نام کتاب : فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة نویسنده : ابن سفران القحطاني جلد : 1 صفحه : 199
ظلموا، وينهون عن الخروج على الأئمة حقنا لدماء المسلمين وجمعا لكلمتهم، وتوحيدا لصفهم.
فاتقوا الله في المسلمين، واحذروا سخط الله وعقابه، ومن لم يتب من هؤلاء المفتين (بغير علم) فيجب على أهل الإسلام الحذر والتحذير منهم والبعد منهم.
وقى الله المسلمين الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن [1].
ويقول سماحة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين رحمه الله -:
من المعلوم أن الحكم بالتكفير يحتاج إلى شيئين مهمين:
الأول: دلالة النص على أن هذا كفر، وكفر مخرج من الملة، لأن في النصوص ما يطلق عليه كفر وليس بكفر مخرج عن الملة، فلا بد أن تعلم أن النص دل على أن هذا العمل كفر، أو هذا الترك كفرا مخرجا عن الملة.
الثاني: تطبيق هذا النص على من صدر منه الفعل الذي دل النص على أنه كفر؛ لأنه ليس من فعل المكفر يكون كافرا، كما دلت عليه النصوص من القرآن والسنة.
أما الكتاب:
فقال الله - عز وجل -: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم} [2]. [1] جريدة عكاظ 776 بتاريخ 4/ 6/1424. [2] سورة النحل الآية: (106).
نام کتاب : فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة نویسنده : ابن سفران القحطاني جلد : 1 صفحه : 199