نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 69
هل تضارون فى رؤية الشمس بالظهيرة صحواً ليس معها سحاب؟ وهل تضارون فى رؤية القمر ليلة البدر صحواً ليس فيها سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله قال ما تضرون فى رؤية الله يوم القيامة إلا كما تضارون فى رؤية أحدهما إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن ليتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون فى النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر أتاهم رب العالمين فقال فماذا تنظرون؟ يتبع كل أمة ما كانت تعبد قالوا ... يا ربنا فارقنا الناس فى الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم.
وفى رواية أبى هريرة - رضي الله عنه - .. فيقولون: هنا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاء ربنا عرفناه. وفى رواية أبى سعيد: .. فيقول هل بينكم وبينه آية تعرفونه؟ فيقولون: نعم فيكشف عن ساق فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله بالسجود ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة، كلما أراد أن يسجد خر على قفاه ثم يضرب الجسر على جهنم وتحل الشفاعة ويقولون: اللهم سلم .. سلم فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب فناجِ مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس [1] فى نار جنهم حتى إذا خلص المؤمنون من النار، فو الذى نفسى بيده ما من أحد منكم بأشد مناشدة فى الحق قد تبين لكم من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين فى النار يقولون: ربنا كانوا [1] وفى رواية لمسلم عن حذيفة وأبى هريرة رضى الله عنهما .. فمخدوقٍ ناجٍ ومكردس فى النار .. (مشكاة المصابيح – باب الحوض والشفاعة – 3/ 1560).
نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 69