responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 388
- بسبب العلم {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [1] فهم يعرفون ماذا يُقدم وماذا يُؤخر.
- أبو أيوب الأنصارى - رضي الله عنه - ماذا قال عندما ألقى رجل بنفسه وسط الأعداء .. وقال الناس: سبحان الله ألقى بنفسه إلى التهلكة .. فقال لقد نزلت فينا معشر الأنصار عندما انتشر الدين وكثر ناصروه .. فقلنا فى أنفسنا نجلس ونصلح مزارعنا وأموالنا فقال الله - سبحانه وتعالى - {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [2] فكانت التهلكة الإقامة فى الأهل والمال (رواه أبو داود) [3].
- الحركة على المعاش مقدمة .. صحيح ما ينفقه على عياله ولكن لو يطغى على مقصود حياتك .. فيصبح مالك وولدك وزوجك عدو لك .. ... فانتبه .. ‌!!
- الذين لم يخرجوا إلى تبوك وهم ثلاثة من أربعين ألف .. تاب الله - سبحانه وتعالى - عليهم بعد خمسين يوم مشقة واعتزلهم الناس من أول يوم .. ويأتيهم الأمر باعتزال النساء بعد ذلك .. فالله تاب عليهم من أى شئ .. ؟! [4].

[1] سورة الحشر - الآية 9.
[2] سورة البقرة – الآية 195.
[3] انظر حياة الصحابة - 1/ 454.
[4] انظر رياض الصالحين - باب التوبة.
نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست