نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 239
الخلافة .. فشرف المُستَخلَف من المُستخلِف .. ويشترك معنا فى هذا المقصد سبعين أمة.
• ثالثاً: النيابة:
قال تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً} [1].
هذه مهمة خاتم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام " .... بُعثت إلى كل أحمر وأسود ... .. " (رواه مسلم عن جابر بن عبد الله) [2] والأمة فى نيابة النبى - صلى الله عليه وسلم -، قال تعالى {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} [3] والنيابة هى تعريف الخلق بالخالق [4].
* * * * * [1] سورة سبأ - الآية 28. [2] صحيح مسلم بشرح النووى – كتاب المساجد ومواضع الصلاة – 5/ 3. [3] سورة آل عمران - الآية 110. [4] من كلام د / شكرى عرفه من مشايخ التبليغ والدعوة بمصر.
نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 239