نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 185
: أنت وذاك فأمر به فصلب وقال للرماة أرموه قريباً من يديه قريباً من رجليه وهو يعرض عليه وهو يأبى ثم أمر به فأنزل ثم دعا بقدر فصب فيها ماء حتى إحترقت ثم دعا بأسيرين من المسلمين فأمر بأحدهما فألقى فيها وهو يعرض عليه النصرانية ثم أمر به أن يلقى فيها فلما ذهب به فبكى فقيل له إنه قد بكى فظن أنه قد جذع فقال: ردُوه .. فعرض عليه النصرانية فأبى فقال: ما أبكاك إذاً؟ قال: أبكانى أنى قلت فى نفسى تلقى الساعة فى هذه القدر فتذهب فكنت أشتهى أن يكون بعدد كل شعره فى جسدى نفسٍ تلقى فى الله قال له الطاغية: هل لك أن تقبل رأسى وأخلى عنك .. ؟ قال له عبد الله: وعن جميع أسارى المسلمين. قال: وعن جميع أسارى المسلمين. قال عبد الله فقلت فى نفسى عدو من أعداء الله أقبل رأسه يخلى عنى وعن جميع أسارى المسلمين لا أبالى فدنا منه فقبل رأسه فدفع إليه الأسارى فقدم بهم على عمر فأخبر عمر بخبره فقال عمر: حق على كل مسلم أن يقبل رأس عبد الله بن حذافة وأنا أبدأ فقام عمر فقبل رأسه. (كذا فىلكنز العمال ج 7 صـ62) [1].
وعندما تخلف كعب بن مالك - رضي الله عنه - عن غزوة تبوك مع النبى – - صلى الله عليه وسلم - ضمن الثلاثة الذين خُلفوا وأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بهجرهم وعدم الكلام معهم قال بينما أنا أمشى بسوق المدينة إذا نبطى من أنباط أهل الشام ممن قدم [1] حياة الصحابة - باب تحمل الصحابة الشدائد فى الدعوة إلى الله - 1/ 284.
نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام جلد : 1 صفحه : 185