responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصطلح فلسفة التربية في ضوء المنهج الإسلامي (دراسة نقدية) نویسنده : الحازمي، خالد بن حامد    جلد : 1  صفحه : 320
خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ} [1]. وأن الله خالق كل شيء، قال تعالى: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [2].
وأما الساعة فإن علمها عند الله، وهي نهاية الحياة الدنيا، قال تعالى: {يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا. فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا. إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا. كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا.} [3].
وأن الروح أيضاً علمها عند الله، ولا مجال للبحث فيها قال تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً} [4].
ولكن أمر الإنسان أن يتفكر ويتأمل في مخلوقات الله جل وعلا: {أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْأِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ. وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ. وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ} [5].
إلا أن البعض عتى عن أمر ربه، وترك لنفسه هواها واستحدثت بذلك الفلسفة، فتعددت اتجاهاتها وتباينت تعريفاتها مع عدم وحدتها، فأصبحت تمخر في أمواج الضلال: أما القرآن الكريم فهو ثابت في مبادئه وتعليماته لا تناقض فيه، قال تعالى: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراًً} [6].
وقد أخذ بهذه الفلسفة بعض المسلمين فاستخدموها كمصطلح في مناهجهم

[1] سورة الأنعام، آية رقم (32) .
[2] سورة الأنعام، آية رقم (101) .
[3] سورة النازعات، آية رقم (43ـ46) .
[4] سورة الإسراء، آية رقم (85) .
[5] سورة الغاشية، آية رقم (17ـ20) .
[6] سورة النساء، آية رقم (82) .
نام کتاب : مصطلح فلسفة التربية في ضوء المنهج الإسلامي (دراسة نقدية) نویسنده : الحازمي، خالد بن حامد    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست