الحقيقة العاشرة - هؤلاء الكفار والفجار، يدافعون على المجرمين والشواذ وأصحاب الفجور باسم الحرية، وباسم الإنسانية حتى لو أفسدوا المجتمع ودمروه ...
وهؤلاء هم الذين يقتلون ملايين الناس بأسلحتهم الفتاكة، أو ينهبون خيرات الناس بلا حق، أو يهلكون الحرث والنسل، فهذا لا يعتبر جرائم ضد الإنسانية، يعني بمعنى هم ساقط عنهم التكليف، مهما فعلوا وأجرموا وأفسدوا ونهبوا وخربوا وبطشوا فلا حرج عليهم لأنهم يتعبرون أنفسهم أرباباً من دون الله، لا يجرؤ أحد أن يعترض عليهم أو يحاسبهم!!!
-----------
الحقيقة الحادية عشرة - نحن لا نعترف بالقوانين الدولية المخالفة للإسلام
ونحن لا نستقي أحكامنا منها، بل نستقي أحكامنا من القرآن والسنة، من شرع ربنا سبحانه وتعالى، وليس شرائع البشر ....
قال تعالى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)} [المائدة:49،50]
{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} أي: أفيطلبون بتوليهم وإعراضهم عنك حكم الجاهلية، وهو كل حكم خالف ما أنزل الله على رسوله. فلا ثم إلا حكم الله ورسوله أو حكم الجاهلية. فمن أعرض عن الأول ابتلي بالثاني المبني على الجهل والظلم والغي، ولهذا أضافه الله للجاهلية، وأما حكم الله تعالى فمبني على العلم، والعدل والقسط، والنور والهدى. {وَمَنْ
(1) - السنن الكبرى للبيهقي (8/ 87) (16020) صحيح
نام کتاب : هل يعتبر الفراعنة بمصرع من سبقهم نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 133