responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعرف على الإسلام نویسنده : السقار، منقذ بن محمود    جلد : 1  صفحه : 66
وعمر.
فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعسب وصدور الرجال، حتى وجدت من سورة التوبة آيتين مع خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع أحد غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم} (التوبة: 128) إلى آخرهما.
وكانت الصحف التي جمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر). (1)
وتبين لنا رواية أخرى المنهج الذي اتبعه زيد في جمعه، إذ لم يعتمد على محفوظاته ومحفوظات الصحابة، بل بحث عن المكتوب بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم -، والموثق بشهادة شاهدين يشهدان بكتابته بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم -، يقول يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب: (قام عمر بن الخطاب في الناس فقال: من كان تلقى من رسول الله شيئاً من القرآن فليأتنا به، وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح والعسب، وكان لا يقبل من أحد شيئاً حتى يشهد شهيدان). (2)
قال أبو شامة المقدسي: http://www.khayma.com/sharii/ch[2]/004.htm - (8) ( وكان غرضهم ألا يكتب إلا من عين ما كُتب بين يدي النبي، لا من مجرد الحفظ، ولذلك قال في آخر سورة التوبة: (لم أجدها مع غيره) أي لم أجدها مكتوبة مع غيره، لأنه كان لا يكتفي بالحفظ دون الكتابة). (3)
وهكذا أكملت اللجنة عملها بجمع ما كتب بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - موثقاً بشهادة شاهدين على الأقل، يشهدان أنه كتب بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وفي عهد عثمان - رضي الله عنه - أمر الخليفة بتكوين لجنة تعيد نسخ المجموع في عهد أبي

(1) أخرجه البخاري ح (4679).
[2] أخرجه ابن أبي داود في كتابه المصاحف ح (33).
(3) انظر: الإتقان في علوم القرآن (1/ 167)، وفتح الباري (8/ 630).
نام کتاب : تعرف على الإسلام نویسنده : السقار، منقذ بن محمود    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست