responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 67
لم نكتشف سببا له متيقنا …*… إلا افتراضات نحوك خيالها
ما في خرائبه لشاهدها سوى …*… عبر تفك عن العقول عقالها
فترى الديار على الديار أكبها …*… وترى الجبال على الجبال أمالها
خرت مطأطئة الرؤوس فبددت …*… حول السفوح صخورها ورمالها
فكأنها سفن ببحر هائج …*… صخب تميل يمينها وشمالها
ولرب دار هزها من أسها …*… وأدارها مثل الرحى واجالها
ولرب دار زجها في هوة …*… فمحا مبانيها وأقبر آلها
وترى أعاصير الرياح أثارها …*… حربا تسدد للكبود نبالها
وترى الكواكب في سواد قاتم …*… مثل الثكالى استشعرت اسمالها
وترى أخاديد الشقوق رهيبة …*… في العمق توغل في الثرى ايغالها
فكأنها أحناء أودية بدت …*… لكن بنيران البخار أسالها
وترى بها القتلى هنا وهناك قد …*… طمس التراب على الثرى أشكالها
بينا قضوا في النوم زلفة ليلهم …*… في دورهم متفيئين ظلالها
إذ طاف بالبلوى عليهم طائف …*… خسف الديار وعجل استئصالها
عجبا لها من رجة أرضية …*… ما شاهد الجيل الحديث مثالها
دوت دوي الرعد ثم تدكدكت …*… بالآهلين وأخرجت اثقالها
وتتابعت رجاتها وتكررت …*… أنكالها فتجرعوا أنكالها
أردت قبيلة (راشد) وتذيلت …*… فاشهد (تنس) تجدبها أذيالها
وبواديى (شلف) ألم و (فضة) …*… تبصر إلى (مجانة) استرسالها
أودت بأعلاق التلاد وأزهقت …*… مهج العباد ومزقت أوصالها
وجرت حوادث قبلها لم تجر من …*… قبل الزلازل ضاعفت أهوالها

نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست