responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 233
والموت ما الموت عقبى العقبيات فمن …*… أفضى اليها عداه السعي وانقطعا
من مهد المهد شق اللحد في نظري …*… للعقبيات ومن سمى الوليد نعى
ونعمة المرء في دنياه عاجلة …*… يحظى بها لمحا في العمر أو لمعا
وآخر الأمر أحرى قبل أوله …*… بأن يراعى كمنهاج ويتبعا
القصر في الارض يدعونا لنسكنها …*… والقبر في الارض يدعونا لأن ندعا
ما بال قوم اليها أخلدوا سفها …*… وآثروا فوقها اللذات والمتعا
ما بال قوم على مولاهم اجترأوا …*… حتى اذا اقتص منهم أعولوا جزعا
ما بال قوم بدعوى الراحة احتكموا …*… وهم يشنون باسم الراحة الفزعا
الحكم لله كم غلت يدا يده …*… والامر لله كم أعلى وكم وضعا
مهيمن كل شي تحت قبضته …*… ومالك كل سلطان له خضعا
عياله كل نفس في الورى نفست …*… وحزبه كل عبد بالتقى ولعا
قل للمثير على أنصاره فتنا …*… من حارب الله في أنصاره صرعا
اخش الضعيف كما تخشى القوي ولا …*… تهزأ بمن كان بالأقدار مدرعا
وقل لمن ود يلقى الله ملتحقا …*… بالصالحين تجمل مثلهم ورعا
أسعف ذوي البؤس من شاك ومصطبر …*… وصل ذوي الفقر معترا ومقتنعا
كم ضارب منهم في الأرض منتشر …*… ما حاول الرزق الا اعتاص وامتنعا
وعاطل صنع الكفين مقتدر …*… مهما أتى معملا عن بابه دفعا
ومستغيث وجل الناس في شغل …*… عنه وطاو وجل الناس قد شبعا
وساهد لم يجد ضوء المنزله …*… الا الفؤاد ذبالا والحشا شمعا
وعاثر الجد لم يظفر بمنتشل …*… حر يقيل عثارا أو يقول لعا

نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست