responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 188
تعالوا بني الإسلام للبذل كلما …*… دعيتم إليه في اليسار وفي العدم
ولا تجعلوا الآفات للشح حجة …*… فذلك عنوان التسخط والشؤم
إذا دامت الأعمال أسفر صدقها …*… وان لم تدم لم تنكشف عن سوى الزعم
تعالوا بني الإسلام للحق إنه …*… به قامت الأكوان مسنونة النظم
أقيموا حدود الحق في السخط والرضى …*… اقيموا حدود الحق في الحرب والسلم
وروضوا على خلق الثبات نفوسكم …*… فقد كان خلق المرسلين أولى العزم
وخطوا على الإخلاص أس أموركم …*… وسيروا على نهج السداد إلى القدم
وكونوا مع القرآن يهد قلوبكم …*… وخلوا هواكم جانبا فالهوى يعمي
ولا توقدوا نار العداوة بينكم …*… وما فحمها غير الوقيعة والشتم
وما ماؤها المطفي لكل لهيبها …*… ويحمومها غير الرزانة والحلم
ولا تجزموا فيما تظن نفوسكم …*… فأكثر ظن النفس يفضى إلى الاثم
ولم أر مثل الصبر للحر حكمة …*… مجربة تجلو له كل طلسم
فقد تسفر الأيام عن كل غاية …*… وتكشف بالأحداث ما حيط بالكتم
هنالك يحضى المخلصون بغنمهم …*… ولا يستفيد الخائنون سوى الغرم
تعالوا بني الإسلام نأس قلوبنا …*… فقد شفها ما لا يطاق من السقم
وقل دعاة الحق فينا فلم نجد …*… أساة يداوون النفوس من الوهم
تطاول ارباب الغواية واعتدوا …*… حدود الهدف تحميهم سطوة الحكم
واصبح ارباب الهدى دون عاصم …*… غريبين في الدنيا كعقبانها العصم
لقد طال ليل النائبات عليهم …*… فخاضوا طويلا في دياجيره الدهم
ومما شجى قلبي وأحزن مهجتي …*… جماح نفوس للعلا رد باللجم
تحن الى نيل الحقوق نفوسنا …*… وتأبى علينا نيلها قوة الغشم

نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست