عن الغيبة والكلام الباطل وعدم استماعه والإصغاء إليه واجب وإن كنت مُجالساً لهم ولا يضرك السماع في هذه الحال إن لم تكن مُستمعاً وينبغي الاقتصاد في حضور مثل هذه المجالس وتكون بقدر ماتتحقق به الصلة , وباختصار فمجالس الأقارب إذا كان فيها غيبة ونميمة فلك أن لا تشهدها مع صلتهم بما تستطيع.
• من جلس في مجلس منكر لموجب شرعي كعدم القدرة على المفارقة مثلاً فليجتهد في الإعراض عنهم بسمعه وقلبه ولا شيء عليه.
• إذا لم تقدر على التحلَل من المُغتاب تصريحاً فلتتحلل منه بالجملة عموماً.
(القذف)
• القذف: هو الرمي بالفاحشة.
• تنقسم ألفاظ القذف إلى ثلاثة أقسام: صريح وكناية وتعريض.
فالصريح: هو اللفظ الذي يقصد به القذف ولم يحتمل غيره، مثل: يا زان، ويا زانية.
والكناية: هي اللفظ الذي يفهم من وضعه احتمال القذف، مثل: يا فاجر يا فاسق يا خبيث، ويا خبيثة يا فاجرة يا فاسقة، وفلانة لا ترد يد لامس، وفلانة تحب الخلوة، ونحو ذلك.
والتعريض: هو اللفظ الذي يفهم مِنْهُ الْقَذْفُ بِغَيْرِ وَضعه، مثل: يا ابن الحلال، لست زان ولا أمي زانية.
وقد اتفق العلماء على وجوب الحد بصريح القذف , أما الكناية والتعريض إذا كان لم يقصد بها الرمي بالزنا وإنما قصد الشتم فقط، فلا حد عليه، لكنه يستحق أن يؤدبه الحاكم بما يردعه عن ذلك.
• الكناية والتعريض لا تكون قذفاً إلا بقرينة.
• نقل كلام القاذف وإشاعته بين الناس غيبة وليس بقذف.
• القذف بالألفاظ الدالة عليه تخضع لعُرف البلد ومصطلحاته.
• الشاعر لو اعترف في شعره بما يستوجب حداً فإنه لا يقام عليه الحد لأن كذب الشاعر في شعره أمر معروف ومعتاد واقع ولا نزاع فيه ولكن يعزر.
• إقرار الشاعر بما يستوجب الحد: