نام کتاب : آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 95
قدّموا)) [1]، وروى الترمذي عن المغيرة بن شعبة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تسبوا الأموات فتؤذو الأحياء)) [2].
المبحث السادس عشر: قول: ما شاء الله وشاء فلان، أو لولا الله وفلان
عن حذيفة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله، ثم شاء فلان)) [3].
والمراتب في ذلك ثلاث:
1 - ما شاء الله وحده، أو لولا الله وحده، وهذه أفضل المراتب.
2 - ما شاء الله ثم شاء فلان، أو لولا الله ثم فلان، وهذه المرتبة لا بأس بها.
3 - ما شاء الله وشاء فلان، أو لولا الله وفلان، وهذه المرتبة لا تجوز.
المبحث السابع عشر: اللّو وعدم تفويض الأقدار لله تعالى
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدّر الله وما شاء فعل. فإنَّ لو تفتح عمل الشيطان)) [4]. [1] أخرجه البخاري، كتاب الجنائز، باب ما ينهى عن سب الأموات، برقم 1393. [2] أخرجه الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في الشتم، برقم 1982، وانظر: صحيح الترمذي، 2/ 190، ورواه أيضاً أحمد. [3] أخرجه أبو داود، كتاب الأدب، باب لا يقال: خبثت نفسي، برقم 4980، والنسائي في الكبرى، كتاب عمل اليوم والليلة، باب النهي أن يقال: ما شاء الله وشاء فلان، برقم 10755، وأحمد في المسند، 5/ 384، وغيرهما، وقال عنه الألباني في صحيح أبي داود: ((صحيح)). [4] أخرجه مسلم، كتاب القدر، باب في الأمر بالقوة وترك العجز، برقم 2664.
نام کتاب : آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 95