responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحلي الكلام في مناجاة ذى الجلال والإكرام نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 13
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يستجاب للعبد ما لم يدعوا بإثم أو قطعية رحم، ما لم يستعجل " قيل: " يا رسول الله: ما الاستعجال؟ قال: يقول دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيستحسر [1] عند ذلك ويدع الدعاء " رواه مسلم. (2)

4) ترك الدعوة:
لما أخرجه بن ماجة وابن حبان عن عائشة رضى الله عنها قالت: دخل علىَّ النبى - صلى الله عليه وسلم - فعرفت في وجهه أنه قد حضره شئ فتوضأ وما كلَّم أحداً فلصقت بالحجرة أستمع ما يقول فقعد على المنبر فحمد الله - سبحانه وتعالى - وأثنى عليه وقال: " .. يا أيها الناس إن الله يقول لكم: مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا أجيبكم وتسألوني فلا أعطيكم وتستنصروني فلا أنصركم .. فما زاد عليهن حتى نزل. " كذا فى الترغيب [3].
5) المعصية:
قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلّهُمْ يَرْشُدُونَ} (4)

فالله عز وجل لا يستجيب للعبد حتى يستجيب لله.

[1] يستحسر: أي ينقطع ويمل ويفتر.
(2) مشكاة المصابيح ـ كتاب الدعوات 2/ 692.
[3] حياة الصحابة - 3/ 414.
(4) سورة البقرة الآية 186.
نام کتاب : أحلي الكلام في مناجاة ذى الجلال والإكرام نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست