نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 93
فالإخلاص الإخلاص - اخوتاه - الإخلاص والا الضياع .. الإخلاص والا الشرود عن طريق الله الإخلاص حتى لا تضلوا السبيل .. الإخلاص نور الطريق.
كان الفضيل بن عياض يقول: اذا كان يسأل الصادقين عن صدقهم , مثل إسماعيل وعيسى - عليهما الصلاة السلام - فكيف بالكذابين من أمثالنا؟! وكان رحمه الله اذا قرأ: " ونبلو أخباركم " يقول: اللهم انك ان بلوت أخبارنا فضحتنا وهتكت استارنا , عافيتك هى أوسع لنا , وأنت أرحم الراحمين.
قال أبو عثمان المغربى: الإخلاص نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق.
وقال سهل بن عبدالله التسترى: نظر الاكياس في تفسير سورة الإخلاص فلم يجدوا غير هذا:
أن تكون حركته وسكونه في سره وعلانيته لله تعالى , لا يمازجه شىء لا نفس ولا هوى ولا دنيا.
وقيل لحمدون بن أحمد: ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا؟ قال: لأنهم تكلموا لعز الإسلام ونجاة النفوس ورضا الرحمن , ونحن نتكلم لعز النفوس وطلب الدنيا ورضا الخلق.
يقول أخى الشيخ سيد العفانى - حفظه الله تعالى -:" فاعقل درجتك ولا تزه عند الخلق وجوهرك جوهر الفضائح وسيماك سيما الأبرار , وعد نفسك مع أنفس الكذابين , وروحك مع أرواح الهلكى
نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 93