responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 310
حسابك فى الاخرة فانتبه .. انتبه قبل أن تذهب إلى هناك فلا تجد شيئا يسرك.
عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبى فقال: " كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ". وكان ابن عمر رضى الله عنهما يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح , وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء , وخذ من صحتك لمرضك , ومن حياتك لموتك" [أخرجه البخاري].
قال الإمام النووى رحمه الله:
(قوله صلى الله عليه وسلم: " كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " , أى: لا تركن إليها , ولا تتخذها وطنا , ولا تحدث نفسك بالبقاء فيها , ولا تتعلق منها إلا بما يتعلق به الغريب فى غير وطنه الذى يريد الذهاب منه إلى أهله.
وهذا معنى قول سلمان الفارسى رضى الله عنه: أمرنى خليلى صلى الله عليه وسلم ألا تتخذ من الدنيا إلا كمتاع الراكب.
ترجو البقاء بدار لا بقاء لها ... وهل سمعت بظل غير منتقل
" ومن حياتك لموتك ": أمره بتقديم الزاد , وهذا كقوله - تعالى -:" وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ " (الحشر: 18) ولا يفرط فيها حتى يدركه الموت فيقول: " رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ " ... (المؤمنون: 99 - 100) , وقال الغزالى - رحمه الله تعالى -: " ابن آدم بدنه معه كالشبكة يكتسب بها الأعمال الصالحة , فإذا اكتسب خيرا ثم مات كفاه , ولم

نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست