responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 302
إن البعض يقول: تخاف علينا من الجامعة بسبب الاختلاط .. لا .. لا يهمنى الاختلاط .. فلو كان أمامى ألف عارية فلن تهزمنى شعرة .. أقول: اللهم تب عليك .. كثير من الناس يقول هذا الكلام ويعمل به ولا يظهر ضعفه , فيعتمد على نفسه , فيكون أول من تندق عنقه بم لا يخشاه أو يحذره .. نعم: يكون أول الواقعين فى الفتنة.
فالجأ إلى الله وافتقر إليه فأنت ضعيف .. " وخلق الإنسان ضعيفا " (النساء: 28) , خلقك الله ضعيفا لتفر إليه .. قال ابن تيمية فى تفسيرها: " ضعيفا أمام شهوة فرجه " , إن اعتمادك على نفسك فى مواجهة الفتن أعظم عند الله وأشد إثما من الذنب نفسه.
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين أبدا " [حسنه الألبانى] .. فاللهم لا تكلنا إلى أنفسنا فتهلكنا .. لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك .. آمين.
أخى فى الله , حبيبى فى الله , يا من أنت مشغوف بالوصول إلى الله إذا كنت تحب ربك فسل نفسك: هل يحبك؟! , فليس الشأن أن تحبه , إنما الشأن أن يحبك .. والعلامة أنه إذا أحبك شغلك به وحده فعشت له وبه .. إذا أحبك شغل قلبك بحبه , وجوارحك بخدمته ,

نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست