نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 288
بعض الناس يقول: المال .. ما لنا وللمال , المال دنيا , فكلامه المتكرر هذا عن المال دليل على أنه مفتون بالمال وبالدنيا , وفرق بين من يشكو ليعان وبين من يشكو ليتهرب.
سيدنا موسى - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام - لما قال له ربه: " اذهب إلى فرعون إنه طغى " (النازعات: 17) , " قال رب إنى قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون * وأخى هارون هو أفصح منى لسانا فأرسله معى ردءا يصدقنى إنى أخاف أن يكذبون " (القصص: 33 - 34) .. اشتكى , ولكنه طلب العون فاعين .. أعانه الله ووهب هارون النبوة وهذه من البركات أن يرزق أحد النبوة قال موسى: يا رب , وأخى , فقال - سبحانه -: وأخوك.
ولذا أريد منك حينما يرزقك الله الالتزام .. أريدك أن تقول: يا رب , وأخى .. يا رب , وأبى .. يا رب , وأمى .. يا رب , وأختى .. يا رب , وجارى .. ادع الله أن يهديهم وانشغل بإصلاحهم بدلا من أن تظل تشكوهم وتشتكى منهم فتكرههم ويكرهوك .. ادع الله لهم وكف عن الشكوى , لينجيهم كما نجاك.
الرسول صلى الله عليه وسلم لما قيل له: نطبق عليهم الأخشبين؟ , قال: " لعل الله يخرج من أصلابهم من يوحد الله " [متفق عليه] .. خرج وتعب واستفرغ وسعه ..
نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 288