نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 280
والامام , فقال الامام: الله أكبر , سمع الله لمن حمده , السلام عليكم ورحمة الله .. هكذا .. كلام سريع متلاحق , وبعد أن انتهيت لحقت به وانا لا أتمالك نفسى فقلت له: هذه الصلاة لا أستطيع أن أمرها هكذا .. لا أستطيع أن يمر علىّ مغرب بهذه الصورة .. إذا سأعيده.
وأنا لا أقول: إن صلاة الرجل باطلة , ولكنى أنا لم أصل .. أنا أريد أن أتذوق الصلاة .. أريد أن أتمتع .. أريد ان أصلى لأتشرب معانى الصلاة فتؤثر فى قلبى .. ليس بسرعة.
قد يكون المسجد الذى بجوار بيتك صلاته كصلاة هذا الرجل , وأنت تصل كل يوم بهذا الشكل , وتقول: ماذا أصنع؟! , أقول: يا أخى , المساجد كثيرة - اللهم زد بيوتك فى الارض - , فلا يخلو شارع من مسجد أو اثنين أو ثلاثة , ستقول صلاتهم سريعة أيضا , أقول: ابحث عن مسجد قريب يطمئن فيه قلبك للصلاة .. لبحث ولن تعدم مسجدا إمامه حريص على السنة.
لقد كان بجوارنا مسجد يقولون عنه: " المجرى " .. فالمؤذن يؤذن ويظل واقفا ثم يقيم الصلاة , والامام خلفه واقف , فتصلى وراءه وكأنك لم تصل , إذا فكن حريصا على صلاة تنفعك أمام الله .. صلاة تغذى قلبك بالايمان .. صلاة تسد جوعك الروحى .. فقد تكون الصلاة هى الجانب المنهدم فى حياتك الذى يسبب لك الوحشة.
نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 280