نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 209
مفتاح الطلب والعشق .. وجعل الكسل والراحة مفتاح الخيبة والحرمان .. وجعل المعاصى مفتاح الكفر .. وجعل الكذب مفتاح النفاق .. وجعل الشح والحرص مفتاح البخل وقطيعة الرحم وأخذ المال من غير حله .. وجعل الاعراض عما جاء به الرسول مفتاح كل بدعة وضلالة ".
فلذلك - أيها الاخوة - ايتو البيوت من أبوابها .. فإذا أتيت الباب فاملك المفتاح تدخل وتصل.
أيها لاخوة , إننا بحاجة إلى أن نملك المفاتيح التى نفتح بها أبواب الخير ألى الله ..
قال ابن القيم: وهذا باب عظيم من أنفع أبواب العلم , وهو معرفة مفاتيح الخير والشر , لا يوفق لمعرفته ومراعاته الا من عظم حقه وتوفيقه , فإن الله - سبحانه وتعالى - جعل لكل خير وشر مفتاحا وبابا يدخل منه إليه ".
ثم يعقب - رحمه الله - فى نهاية كلامه عن المفاتيح قائلا:
"وهذه الامور لا يصدق بها الا كل من له بصيرة صحيحة وعقل يعرف به ما فى نفسه وما فى الوجود من الخير والشر , فينبغى للعبد أن يعتنى كل الاعتناء بمعرفة المفاتيح وما جعلت المفاتيح له , والله من وراء توفيقه وعدله له الملك وله الحمد وله النعمة والفضل لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون ".
نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 209