responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 181
من هنا .. ألست من داخل قلبك تعتقد أن القرآن كلام الله؟! , إذا لا حرج عليك طالما أن قلبك مطمئن بالايمان!! فقال الامام أحمد: " يا أبا سعيد , إن كان هذا عقلك فقد استرحت!! " .. وما أكثر أصحاب العقول المستريحة فى زماننا .. أراح دماغه .. وغير عابىء بأى أمر .. وتارك نفسه مع الماشى , وحينما يموت لا يجد إلا النار.
لذلك - إخوتاه - حينما يقول الله: " هل لنا من الأمر من شىء " , نقول له: إن الامر كله لله.
الامر أمر الله .. فإذا أرادك أن تحمل فاحمل ما أمرك به .. هذه مسئوليتك .. وهذه هى الامانة التى قال الله عنها: " إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا " (الأحزاب: 72) .. احمل مسئولية هذا الدين , فالدين أمانة .. الدين نسبك وصهرك .. الدين مسئولية كل مسلم .. الدين مسئوليتك الشخصية , وسوف تسأل عنه .. ووالله ثم والله لتسألن عن دين الله .. ماذا عملت به , وماذا قدمت له؟
قال أبو بكر الصديق لما منعوا الزكاة: أينقص الدين وأنا حى؟!! كلا والله .. فهل ينقص وأنت حى .. هل ينقص الدين فى بيتك وفى منطقتك وفى أرضك وفى كل العالم؟! .. نعم ينقص , لأنك لم تحمله.
والمنافقون هم الذين لا يريدون أن يحملوا الدين: " يقولون هل لنا من الأمر من شىء قل إن الأمر كله لله " .. يقولون لأنفسهم: ما الذى أتى بكم إلى هنا؟! .. " يخفون فى أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان

نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست