responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 119
بوسائل الاعلام والجرائد والمجلات والتلفاز .. وللاسف الشديد بدأ بعض الاخوة يقتنى التلفاز , وهذه نكسة .. نكسة , قال العلماء: الفتنة ان تستحل ما كنت تراه حراما .. فالذى كان اعتقاده أن التلفزيون حرام وبدأ اليوم يدخله بيته فهو مفتون - كما ذكرنا.
وتجده يقول: أنا أدخلته بيتى لمتابعة نشرة الاخبار لاعرف أحداث العالم , وأشاهد بعض القنوات المفيدة , .. اعلم يا أخى , أن الجلوس اليوم أمام نشرات الاخبار بغير ضوابط فتنة .. نعم: فتنة , لأنك قد تنشغل بالعالم عن نفسك.
إخوتاه , إن ما تشاهدونه فى نشرات الاخبار من أحداث فلسطين - اللهم اكشف عنهم الكربة , اللهم انتقم من اليهود وعجل بزوالهم - وكل ما حصل , لا يساوى عشر معشار واحد على مئة ألف بالنسبة لما حدث فى أماكن أخرى , لكن الاماكن الاخرى أعموها عنكم وعتموا عليها , وهذه فتحوها لكم تشاهدونها .. لماذا؟ .. ما السر؟! .. إن النيران التى يؤججونها داخل النفوس لها علة , فتيقظ حتى لا تقع فى الشرك.
إننا - إخوتاه - فى زمن تصغير الكبراء وتصغير المسائل الكبيرة , ولذلك فإن القضية التى تقلقكم دائما , قضية فلسطين .. هذه قضية كبيرة جدا صغروها فى فلسطين , ثم قاموا بتصغيرها أكثر فى القدس .. والقضية أكبر من ذلك , فلو أن اسرائيل أعطت الفلسطينيين دولة مستقلة ذات سيادة وحدود وكفت عن قتل المسلمين .. فهل عندها تنتهى القضية؟ لا .. عندهم انتهت ولكنها عندنا لم تنته ولن تنتهى .. القضية

نام کتاب : أصول الوصول إلى الله تعالى نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست