responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 174
المجهولة الحال كوحل [1] أو المواطئ الخطيرة، ويحتذر من ترشيش ثياب الشيخ، وإذا كان في زحمة صانه عنها بيديه، إما من قدامه أو من ورائه، وإذا صادف الشيخ في طريقه بدأه بالسلام، ويقصد بالسلام إن كان بعيداً، ولا يناديه ولا يسلم عليه من بعيد ولا من روائه بل يقرب منه ويتقدم عليه ثم يسلم.

* ولا ينبغي لطالب العلم أن يسأل شيخه وهو قائم ولا وهو يمشي لأن لكل مقام مقالاً وللحديث مواضع مخصوصة دون الطرقات، والأماكن الدَنيّة.

وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى يكره أن يُسأل وهو يمشي.
قال بشر بن الحارث: سأل رجل ابن المبارك عن حديث -وهو يمشي- فقال: ليس هذا من توقير العلم. قال بشر فاستحسنتُه جداً [2].

[1] الوحل: الطين الرقيق.
[2] انظر: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي، (ص 98) بتصرف يسير.
نام کتاب : الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست