responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأخوة أيها الإخوة نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 92
قال حاتم: إذا رأيت من أخيك عيباً فإن كتمته فقد خُنته، وإن قلته لغيره فقد اغتبته، وإن واجهته به فقد أوحشته فقيل له: كيف أصنع؟
فقال: تُكني عنه، وتُعرِّض به، وتجعله في جملة الحديث ....
فمثلاً: ترى أخاك لا يغض بصره، فتذهب لتنصحه تقول: حديث جميل جداً كنت أحب أن يكون حديثاً صحيحاً " النظرة سهم من سهام إبليس مسمومة، فمن تركها من خوف الله أثابه ـ جل وعزـ إيماناً يجد حلاوته في قلبه " [1].
ثم تتكلم معه عن فوائد غض البصر، ولذة غض البصر، ومتعة غض البصر، وحُسن غض البصر، وخطورة إطلاق الطرف، وهكذا لا بد من اللطف، فتجمل العبارة وتتكلم بأسلوب غير مُنَفّر هذا بين الإخوة بعضهم مع بعض، أمَّا الشيخ المربى فقد يقسو ويشتد على تلاميذه ليصلح اعوجاجهم، وهذا أمر مقبول ينبغي أن يفهم ذلك.

[1] أخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 349)، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأقره الحافظ العراقي في تخريج الإحياء، وأخرجه الطبرانى في الكبير (10/ 173)، وهو في مسند الشهاب (1/ 195)، وقال الهيثمى في المجمع (8/ 63): رواه الطبرانى وفيه عبد الله بن اسحق الواسطى وهو ضعيف، وضعفه المنذري في الترغيب (3/ 34)، والألباني ـ رحمه الله ـ في الضعيفة (1065) .........................
نام کتاب : الأخوة أيها الإخوة نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست