responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأخوة أيها الإخوة نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 90
المسجد وقال: يا مُرائي. فبكى إبراهيم وقال: نعم صدقت أول رجل يعرف اسمي، من أعلمك باسمي؟ فقام ودخل بيته وأغلق الباب.
لا بد من اتهام النفس، فإنها محل الجناية، ولا تتوارى بل عنف نفسك في الحال.
قال الشعبي مرة في مجلسه: والله لو قيل ليخرج شر من في المسجد لبادرتكم.
هكذا يرى أنه من شرار الناس، يتهم نفسه، والنصيحة لا تنقص أحدهم عند الآخر شيئاً، بل تزيده وتنميه وتطوره.
إخوتاه
قال بلال بن سعد: أخٌ لك كلما لقيك ذكرك بنصيبك من الله، وأخبرك بعيب فيك، أحب إليك وخير لك من أخ وضع في كفك ديناراً.
فالأخ الذي يقابلك فيقول لك: كيف حال قلبك مع الله؟ ما هي أخبار ورد القرآن والذكر والقيام؟ كيف حال الصيام وغض البصر؟ كيف حال طلبك للعلم وحضور الدروس … الخ مثل هذا الأخ لا يقدر فضله بثمن؟ فينبغي أن يكون أحب إليك من رجل جاء فأعطاك شيئاً من المال ولو كان كثيراً، إن كنت حقاً صادقاً مع الله، أما إذا قسا قلبك وعميت بصيرتك ولم تنفعك الكلمات فتلك مصيبة تحتاج إلى البكاء بين يدي رب الأرض والسماء.
إخوتاه ..
من أدب التواصي والنصيحة - هداك الله - ألا تغضب على أخيك إذا نصح لك في قلبك ودقيقك، بعض الناس إذا نُصح يحزن، وهذا دليل عدم صدقه مع الله، بل عليك أن تتقبل النصيحة في الصغيرة والكبيرة، وتظهر البشاشة في وجه ناصحك، وتشكره لرعايته لك، كما ينبغي عليك أن تصبر عند سماع النصيحة، إذا جاءتك

نام کتاب : الأخوة أيها الإخوة نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست