responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار - ت مستو نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 66
الحجاج بن مسلم القُشيري رضي الله عنهما، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يَعْقِدُ الشَّيْطانُ على قافِيةِ رأسِ أحَدِكُم إذا هُوَ نَامَ ثَلاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ على كُلّ عُقْدَةٍ مَكانَها: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَويلٌ فارْقُدْ، فإنِ اسْتَيْقَظَ وَذَكَرَ الله تعالى انْحَلَّت عُقْدَةٌ، فإن تَوْضأ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّها فأصْبَحَ نَشِيطًا طيب النَّفْسِ، وإلاَّ أَصْبحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلانَ" هذا لفظ رواية البخاري، ورواية مسلم بمعناه، وقافية الرأس: آخره.

[2/ [27]] وروينا في صحيح البخاري، عن حذيفةَ بن اليمان رضي الله عنهما، وعن أبي ذر رضي الله عنه قالا:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: "باسْمِكَ اللَّهُمَ أَحْيا وأمُوتُ؛ وإذَا اسْتَيْقَظَ قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي أحْيانا بَعْدَما أماتَنا وإلَيْهِ النشُورُ".

[3/ [28]] وروينا في كتاب ابن السنني بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:"إذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي رَدَّ عَلَيّ رُوحِي، وَعافانِي في جَسَدِي، وأذِن لي بذِكْرِهِ".

[4/ [29]] وروينا فيه عن عائشة رضي الله عنها
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "ما

[27] البخاري (6312). وحكمة الذكر والدعاء عند النوم أن يكون خاتمة أعماله، وعند الاستيقاظ منه أن يكون أول عمله ذكر التوحيد والكَلِم الطيب.
[28] ابن السني (9)، والنسائي (791)، والترمذي (3398) بعض حديث، وذكر الحافظ ابن حجر أنه حديث حس؛ لأنه من أفراد محمد بن عجلان، وهو صدوق، لكن في حفظه شيء، خصوصًا عن المقبري. الفتوحات 1/ 291.
[29] ابن السني (10) وفيه "مامن عبد يقول حين ردَّ اللَّهُ إليه روحَه ... " وقال الحافظ: هذا حديث ضعيف جدًا، أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده، عن عبد الوهاب بن الضحاك، وعبد الوهاب المذكور كذّبه أبو حاتم الرازي وأبو داود وغيرهما .. وإسماعيل بن عياش شيخه، ضعيف في روايته عن الشاميين وهذا الحديث منها. الفتوحات 1/ 292.
نام کتاب : الأذكار - ت مستو نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست