responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار - ت مستو نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 380
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله تعالى لَيَرْضَى عَنِ العَبْدِ يأكُلُ الأكْلَةَ فَيَحْمَدُهُ عَلَيْها، ويَشْرَبُ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدُهُ عَلَيْها".

[3/ [580]] وروينا في سنن أبي داود وكتابي "الجامع" و"الشمائل" للترمذي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛
أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان إذا فَرَغ من طعامه قال: "الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي أطْعَمَنَا وَسَقانا وَجَعَلَنا مُسْلِمِينَ".

[4/ [581]] وروينا في سنن أبي داود والنسائي، بالإِسناد الصحيح، عن أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكَلَ أو شَرِبَ قال: "الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي أطْعَمَ وَسَقَى، وَسَوَّغَهُ، وَجَعَلَ لَهُ مَخْرَجًا".

[5/ [582]] وروينا في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجه، عن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال:
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أكَلَ طَعامًا فَقالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" قال الترمذي: حديث حسن. قال الترمذي: وفي الاب ـ يعني باب الحمد على الطعام إذا فرغَ منه ـ عن عقبةَ بن عامر وأبي سعيد وعائشة وأبي أيوب وأبي هريرة.

[6/ [583]] وروينا في سنن النسائي وكتاب ابن السني، بإسناد حسن، عن عبد الرحمن بن جُبير التابعي؛
بأنه حدَّثه رجلٌ خدمَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ثماني

[580] أبو داود (3850)، والترمذي (3453)، وابن ماجه (3283)، وقد حسّنه الحافظ، وذكر ممّن خرّجه الإِمام أحمد، والطبراني، والنسائي في اليوم والليلة رقم (289)، وهو في المسند 3/ 32 و 98.
[581] أبو داود (3851)، والنسائي (285)، وقال الحافظ: الحديث صحيح أخرجه أبو يعلى وابن حبّان والطبراني في "الدعاء".
[582] أبو داود (4023)، والترمذي (3454)، وابن ماجه (3285)، وهو حديث حسن.
[583] النسائي في الكبرى، وابن السني (466)، وقال الحافظ: هذا حديث صحيح.
نام کتاب : الأذكار - ت مستو نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست