responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنس بذكر الله نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 240
إذا غلبك أمر
حبيبي في الله، هل اتخذت قرارًا ثم اكتشفت بعد تنفيذه أن الصواب كان في خلافه؟! اعلم أن ذلك حدث لأنك لم تستخر الله، أو أنك حرمت التوفيق بسبب ذنوبك، فإنْ أصابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَني فَعَلْتُ كَذَا كانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ:

(1) قَدَّرَ الله وَما شاء فَعَلَ، فإن "لَوْ" تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطانِ (صحيح مسلم: 2664)، فلا تهتم له، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن الأمر ليس بيدك بل هو بيد الله - سبحانه وتعالى - وحده.

(2) حَسْبِيَ الله ونِعْمَ الوَكِيلُ.
عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: {حَسبُنَا اَللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ} قالها إبراهيم - عليه السلام - حين ألقي في النار، وقالها محمَّد - صلى الله عليه وسلم - حين قالوا: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران: 173].
(صحيح البخاري: 4287)
إنها لحظة الرضا، وعلامة رضاه عنك، رضاك عنه: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [المائدة: 119].

نام کتاب : الأنس بذكر الله نویسنده : محمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست