responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستعداد للموت نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 127
المبحث السادس
الموت على عمل صالح
عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: " يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ" [1].
وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ، الْمُؤْمِنُ عَلَى إِيمَانِهِ، وَالْمُنَافِقُ عَلَى نِفَاقِهِ. (2)
وقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، وَتَلا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ} (21) سورة الجاثية، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ " (3)
وعن أبي هاني الخولاني، أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي وخالد بن أبي عمران، يقولان: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من مات على خير عمله فأرجو له خيرا، ومن مات على سيئ عمله فخافوا عليه ولا تيأسوا " (4)
قال الشاعر ([5]):
تزود من التقوى فإنك لا تدري ... إذا جنّ ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من عروسٍ زينوها لزوجها ... وقد أخذت أرواحهم ليلة القدر
وكم من صغار يرتجى طول عمرهم ... وقد أدخلت أرواحهم ظلمة القبر
وكم من سليم مات من غير علة ... وكم من سقيم عاش حينًا من الدهر
وكم من فتى يمسي ويصبح لاهيًا ... وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري

[1] - صحيح مسلم (7413)
(2) - صحيح ابن حبان - (ج 16 / ص 304) (7313) صحيح
(3) - المستدرك للحاكم (3688) صحيح
(4) - مسند الشهاب القضاعي (474) حسن
[5] - موسوعة الشعر الإسلامي - (383/ 1) وموسوعة خطب المنبر - (1/ 4466)
نام کتاب : الاستعداد للموت نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست