تجد منه ريحًا خبيثة» [1].
ثامنًا: أن يستعيذ بالله من شر وساوس الشيطان الرجيم، قال الله تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [فصلت: 36].
تاسعًا: الاستغفار من أكبر الحسنات؛ فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله، أو غلبه الهوى على نفسه، أو تغير حاله في رزق أو غيره، فعليه بالتوبة والاستغفار؛ ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص؛ ففي الاستغفار كل شيء، فمن أراد الولد فعليه بالاستغفار، ومن أراد الجنة فعليه بالاستغفار، قال الله تعالى حكاية عن نبيه نوح وقوله لقومه: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10 - 12].
عاشرًا: إمساك فضول النظر والكلام والطعام، وطاعة الله حيثما كان وأينما كان، وإتباع السيئة بالحسنة، وعدم الإصرار على الذنب؛ قال تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ [1] رواه «البخاري» (2101) و (5534)، و «مسلم» (2628).