نام کتاب : الحب في الله نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 44
لَو كان صاحبك العزيزُ مُعَادِيًا ... قومًا وأنتَ لهمْ تَوَدُّ وتُكْرِم
لَجَفَاكَ زهْدًا في مَوَدَّتك التي ... أوْلَيْتَها الأعدَاءَ دُون تَحَشُّم
هذا الصديقُ يغارُ لَمَّا خُنْتَهُ ... فاللهُ أولى مِنهُ بل هو أعظَم
إنْ كان دينك تابِعٌ لِمُحَمَّدٍ ... فالحقُّ أبْلَجُ ليس يخفى مسلم
هذا الذي أمر النبيُّ بِهِ فما ... بعد الضياء سوى الطريق المظْلِم
إن كان أُسْوَتُكَ الخليل فإنهُ ... مُتَبَرِّءً مِن قومِه مُسْتَعْصِم
عاداهُمو والبُغْض أظهرَ والبرا ... هذا هو الدين الحنيفُ الأقوَم
هذا هو النهجُ القويمُ وغيرُه ... نهجُ الضَّلالةِ ليسَ فيه تَوَهُّم
نام کتاب : الحب في الله نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 44