نام کتاب : الحب في الله نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 32
وقيل على الإطلاق ما دام معلناً ... ولاقِهْ بوجهٍ مُكفهِرٍّ مُزَبَّدِ
قال ابن عقيل في الفنون: الصحابة رضي الله عنهم آثروا فراق أنفسهم لأجل مخالفتها للخالق سبحانه وتعالى فهذا يقول: زنيت فطهرني ونحن لا نسخو أن نقاطع أحداً فيه لمكان المخالفة [1].
قال شيخ الإسلام: المستتر بالمنكر ينكر عليه ويستر عليه فإن لم ينته فعل ما ينكف به إذا كان أنفع به في الدين، وأن المظهر للمنكر يجب الإنكار عليه علانية ولا تبقى له غيبة، ويجب أن يعاقب علانية بما يردعه عن ذلك، وينبغي لأهل الخير أن يهجروه ميتاً إذا كان فيه كف لأمثاله فيتركوا تشييع جنازته» انتهى [2]. [1] غذاء الألباب ج1 ص223. [2] غذاء الألباب ج1 ص224.
نام کتاب : الحب في الله نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 32