فيقولان: فما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فلا يهتدي لاسمه، فيقال له: محمد، فيقول: هاهٍ هاهٍ لا أدري، سمعت الناس يقولون ذاك، فيقال له: لا دريتَ ولا تلوتَ ... )) الحديث [1]، قال الله عز وجل: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [2].
ومما يزيد المؤمن إيماناً ويقيناً: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال عن أرواح المؤمنين في البرزخ: ((إنما نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله تبارك وتعالى إلى جسده يوم القيامة)) [3]. [1] أبو داود، كتاب السنة باب في مسألة القبر وعذاب القبر برقم 4712، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 3/ 165، وانظر جميع الألفاظ في كتاب الجنائز، للمؤلف، (ص 33 - 67). [2] سورة إبراهيم، الآية: 27. [3] أحمد في المسند، 3/ 455، والنسائي، 4/ 108، برقم 2073 وغيرهما.