تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب)) [1].
2 - وحديث أنس رضي الله عنه قال: خطب النبي - صلى الله عليه وسلم - خطبة ما سمعت مثلها قط، قال: (( ... لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً)) الحديث وفيه قصة عظيمة مخيفة [2].
تاسعاً: كثرة الكلام في غير ذكر الله تعالى:
لما رُوِيَ من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما يرفعه: ((لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب، وإن أبعد الناس من الله تعالى القلب القاسي)) [3]. [1] الترمذي، كتاب الزهد، باب من اتقى المحارم فهو أعبد الناس، برقم 2305، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 2/ 526، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 930. [2] متفق عليه: البخاري، كتاب التفسير، باب: {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} (المائدة: 101)، ومسلم، كتاب الفضائل، باب توقيره - صلى الله عليه وسلم -، برقم 2359. [3] الترمذي، كتاب الزهد، باب ما جاء في حفظ اللسان، برقم 2411، وحسنه الترمذي، وحسن عبدالقادر الأرنؤوط إسناده في جامع الأصول 11/ 737، وضعفه الألباني في صحيح سنن الترمذي برقم 2411.