responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللباب «شرح فصول الآداب» نویسنده : الروقي، عبد الله بن مانع    جلد : 1  صفحه : 108
وقال بعضهم: ليس بسنة, والنبي - صلى الله عليه وسلم - مشى على عادة العرب في اتخاذ الشعر, فهو يحكمه العادات.
لكن السنة جاءت بضوابط في إكرامه ودهنه وتنظيفه وألا يكون ثائراً, ولم تجيء قط بالأمر بتوفيته وإصلاحه وما أشبه ذلك, إنما جاءت بأنه إذا اُتخذ فإنه يفعل به كذا وكذا, وفي الحديث: «من كان له شعر فليكرمه» [1] وهو حديث لا بأس به، وقد بسطت الكلام عليه وتخريجه في شرح منتقى الأخبار يسر الله إتمامه.
ونهي الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن الترجل إلا غبّاً [2] , يدل على هذا الشيء, وكان لأبي قتادة لمّة كبيرة فاستأذن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يتعاهدها يوميّاً، فأذن له، لأنه كان إذا تعاهدها غبّاً أسرع إليها الشعث, فقيل أنه أذن له لذلك, وقد رواه النسائي من طريق محمد بن المنكدر عن أبي قتادة، وقيل لم يسمع منه مع أن في متنه اختلافاً .. وقد روي عن أحمد رحمه الله أن توفير الشعر عن

[1] أخرجه أبو داود (رقم: 4163) قال الحافظ في الفتح (10/ 368) سنده حسن. والبيهقى في شعب الإيمان (رقم: 6455) والطبراني في الأوسط (رقم:8485).
[2] أخرجه أحمد (رقم: 16839) أبو داود (رقم: 4161) والترمذي (رقم: 1756) والنسائي (رقم: 5055 و5056) والطبراني في الأوسط (رقم: 2436) وهذا هو حديث عبد الله بن مغفل وقد اختلف في وصله وإرساله وفيه اضطراب أيضاً، لكن له شاهد من حديث حميد الحميري عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أيضاً، فبه يثبت الخبر.
نام کتاب : اللباب «شرح فصول الآداب» نویسنده : الروقي، عبد الله بن مانع    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست