نام کتاب : الهمة طريق إلى القمة نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 27
أهمية علو الهمّة في حياة المسلم
يقول ممشاد الدينوريّ ([1]):
((همتك فاحفظها, فإن الهمّة مقدمة الأشياء, فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له ما وراء ذلك من الأعمال)) [2].
ويقول ابن القيم رحمه الله:
((لابد للسالك من همة تسيِّره وترقيه, وعلم يبصِّره ويهديه)) [3].
وقال الشيخ أحمد بن إبراهيم الدرعيّ ([4]):
((كن رجلاً رجله في الثرى وهمه في الثريا, وما افترقت الناس إلا في الهمم, من علت همته علت رتبته, ولا يكون أحدٌ إلا فيما رضيت له همته)) [5].
وقد أسلفتُ بأنها عمود أمر الإنسان والأمر المهم في دنياه, ولكن سأفصّل ما أجملت
بما يلي: [1] وردت ترجمة له في ((حلية الأولياء)): 10/ 353 - 354 اقتصر فيها على ذكر أقواله وحكمه. [2] ((إحياء فقه الدعوة)) للأستاذ الراشد, مجلة المجتمع: العدد 136. [3] ((الدرر الكامنة)): 4/ 21. [4] الزاهد العابد, ولد عام 1001, وتوفي عام 1052, له حكم ومواعظ: انظر ((نشر المثاني)): 2/ 22. [5] المصدر السابق.
نام کتاب : الهمة طريق إلى القمة نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 27