responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلوغ الغاية من تهذيب بداية الهداية نویسنده : وائل حافظ خلف    جلد : 1  صفحه : 35
فإذا أردت الوضوء فقل: بسم الله؛ فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه)) [1].
ثم اغسل يديك ثلاثاً قبل أن تدخلهما الإناء.
ثم انو رفع الحدث واستباحة الصلاة، ولا ينبغي أن تعزب نيتك قبل غسل الوجه فلا يصح وضؤوك، ولا تتلفظ بالنية فإن محلها القلب.
ثم تمضمض واستنشق من كف واحدة، افعل ذلك ثلاث مرات، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا فترفق
ثم خذ غرفة لوجهك فاغسل بها من مبتدأ تسطيح الجبهة إلى منتهى ما يقبل من الذقن في الطول، ومن وتد الأذن إلى وتد الأذن في العرض، ويجب إيصال الماء إلى منابت الشعر من اللحية الخفيفة دون الكثيفة، ولا تترك تخليل اللحية الكثيفة.
ثم اغسل يدك اليمنى ثم اليسرى مع المرفقين.
ثم استوعب رأسك بالمسح بأن تبل يديك، وتلصق رؤوس أصابع يدك اليمنى باليسرى وتضعهما على مقدمة الرأس وتمررهما إلى القفا ثم ترددهما إلى المقدمة، فهذه مرة، واقتصر على ذلك أفضل، وإن مسحت ثلاث مرات فذلك ثابت. وكما يجوز المسح على الرأس، يجوز المسح على العمامة وحدها، وكذا على الناصية والعمامة معا.
ثم امسح أذنيك ظاهرهما وباطنهما بما تبقى في يدك من بلل، وإلا فبماء جديد، وأدخل مسبحتك في صماخي أذنيك، وأمسح أذنيك بباطن إبهاميك.

[1] حسن: أخرجه الإمام أحمد (2/ 418)، وأبو داود (101)، وابن ماجة (399) وغيرهم من حديث أبي هريرة بسند ضعيف، وللحديث شواهد كثيرة جدًا يرقى بها إلى درجة الحسن إن شاء الله، وقد حسنه جماعة من أهل العلم ذكرتهم مع تخريج الحديث في "إتحاف اللبيب" (56)، وراجع "كشف المخبوء بثبوت حديث التسمية عند الوضوء" لشيخنا العلامة أبي إسحاق الحويني حفظه الله تعالى. فائدة: قال ابن القيم في "الزاد" (1/ 195): ((لم يُحفظ عن النبي أنه كان يقول على وضوئه شيئًا غير التسمية، وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه، فكذب مختلق، لم يقل رسول الله شيئًا منه، ولا علمه لأمته، ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله)) ا. هـ فتنبه.
نام کتاب : بلوغ الغاية من تهذيب بداية الهداية نویسنده : وائل حافظ خلف    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست