responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 96
فرض الكفاية
بعض أهل الوقت يجعل بعض العلوم التي ما أنزل الله به من سلطان من فروض الكفاية وقد تكون هذه العلوم مضادة لعلوم الدين أو مشغلة عنها أو مضعفة لها وهذا كله ضرره ونقصه بيّن والآن تأمل ما قاله ابن القيم رحمه الله في ذلك لئلا تغتر فتظن أن كل من تكلم بالدين على صراط مستقيم في كل ما يقول فكل أحد اليوم يتكلم بالدين وأصبح الكل دُعاة ولو علم المغرور شدة حاجته إلى من يدعوه ليرده إلى الصراط المستقيم حقيقة لما تمادى في غروره، ما أكثر من يتكلم اليوم باسم الدين وهو بعيد عنه.
والمقصود أن ابن القيم رحمه الله يقول في فرض الكفاية: وأما فرض الكفاية فلا أعلم فيه ضابطاً صحيحاً؛ فإن كل أحد يُدخل في ذلك ما يظنه فرضاً فيدخل بعض الناس في ذلك علم الطب وعلم الحساب وعلم الهندسة والمساحة وبعضهم يزيد على ذلك علم أصول الصناعة كالفلاحة والحياكة والحدادة والخياطة ونحوها، وبعضهم يزيد على ذلك علم المنطق وربما جعله فرض عين وبناه على عدم صحة إيمان المقلد وكل

نام کتاب : بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست