نام کتاب : بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 124
أقبح الرغبة طلب الدنيا
بعمل الآخرة
قال سفيان الثوري ـ رحمه الله ـ: إن أقبح الرغبة أن تطلب الدنيا بعمل الآخرة، وكان سري السقطي يذم من يأكل بدينه ويقول: من النذالة أن يأكل العبد بدينه.
وقال الإمام أحمد: لا تكتبوا العلم عمن يأخذ عليه عرضاً من الدنيا.
وقال بشر بن الحارث: مثل الذي يأكل من الدنيا بالعلم والدين مثل الذي يغسل يديه من الزهومة بماء تنظيف السمك أو مثل الذي يطفيء النار بالحلفاء.
يعني أن الذي يغسل يديه من الدسم ونحوه بماء تنظيف السمك يزيد اتساخاً ورائحة كريهة.
والمثل الأخر معناه أن الذي يأكل من الدنيا بالعلم مثل الذي يريد إطفاء النار المشتعلة بالمتاع ونحوه بشجر يزيدها اشتعالاً.
نام کتاب : بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 124