responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى    جلد : 1  صفحه : 60
كل سر عندك علانية، وكل غيب عندك شهادة ...
سبحانك ما أعظم شأنك، سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك، وما أصغر أي عظيمة في جنب قدرتك، وما أهولَ ما نرى من ملكوتك، وما أحقر ذلك فيما غاب عنا من سلطانك، وما أسبغَ نعَمك في الدنيا وما أصغرها في نعم الآخرة)) [1].
وقال ـ أيضاً ـ رضي الله عنه:
((انقادت له الدنيا والآخرة بأزِمّتها، وقذفت إليه السموات والأرَضون مقاليدها، وسجدت له بالغدوّ والآصال الأشجار الناضرة ... وآتت أُكُلَها بكلماته الثمار اليانعة)) [2].
وقال ـ أيضاً ـ رضي الله عنه:
((يا أرحم الراحمين، يا صاحبي عند شدتي، يا مؤنسي في وحدتي، يا حافظي في نعمتي، يا ولييّ في نفسي، يا كاشف كربتي، يا مستمعَ دعوتي، يا راحمَ عبرتي، يا مقيلَ عثرتي، يا إلهي بالتحقيق، يا ركني الوثيق ... يا مولاي الشفيق، يا رب البيت العتيق ... يا فارج الهم، وكاشفَ الغم، ويا منزل القطر،

[1] ((شرح نهج البلاغة)): 2/ 715.
وقد تكلم عدد من العلماء في صحة نسبة المواعظ التي في ((نهج البلاغة)) إلى الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي عنه، والله أعلم.
[2] المصدر السابق: 3/ 105.
نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست