نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 55
وقال - صلى الله عليه وسلم -:
((اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطَر السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ... )) [1].
((بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم)) [2].
((يا حيّ يا قيوم بك أستغيث ... )) [3].
((بسم الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، التُكلان على الله)) [4].
((اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك ... لبيك وسعديك ([5])،
والخير كله في يديك [6]، والشر [1] أخرجه الإمام مسلم في صحيحه: كتاب صلاة المسافرين وقصرها: باب صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعائه بالليل. [2] أخرجه الحاكم في ((المستدرك)) 1/ 695، وصححه، ووافقه الذهبي. [3] المصدر السابق: 1/ 730، وصححه، ووافقه الذهبي. [4] أخرجه الحاكم في ((المستدرك)): 1/ 700، وصححه، ووافقه الذهبي. [5] لبيك أي: أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة، يقال: لَبّ بالمكان ... أي أقام به، وأصل لبيك: لبّين فحذفت النون للإضافة.
ومعنى سَعْديك ... مساعدةً لأمرك بعد مساعدة، ومتابعة لدينك بعد متابعة: انظر ((تحفة الأحوذي)): 9/ 378. [6] والخير كله في يديك: قال الخطابي وغيره: فيه الإرشاد إلى الأدب في الثناء على الله تعالى ومدحه بأن يضاف إليه محاسن الأمور دون مساويها على جهة الأدب: المصدر السابق.
نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 55