نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 175
يا سابق الفَوْت [1]، ويا سامع الصوت، ويا كاسيَ العظام لحماً بعد الموت، أنت ربي ورب الأرباب، ومسيِّر السحاب، ومعتق الرقاب ...
اللهم:
إنك الحق القوي القاهر ... القيومُ القدير الباطن الظاهر [2]، السُّبّوحُ القدوس العليم بما تُكِنّ [3] السرائر، المهيمن اللطيف المحيط بمكنونات الضمائر ... ) [4].
33 - وقال محمد بن عبد الله بن يحيى شرف الدين[5] رحمه الله تعالى:
ثقتي أنت يا كريمَ الذاتِ ... إن جفتني أحبتي وثقاتي [1] أي سابق السَبق. [2] الظاهر الذي ليس فوقه شيء، والباطن الذي ليس دونه شيء، كما ورد تفسيره في الحديث: ((اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر)). [3] أي بما تخفي. [4] ((جامع الثناء على الله)): 250 ـ 251. [5] السيد محمد بن عبد الله بن الإمام شر الدين: الشاعر المشهور المجيد، وغالب شعره موشحات في غاية الرقة والانسجام، وللناس إليها ميل. توفي سنة 1016 رحمه الله تعالى وكان مائلاً إلى الصوفية ميلاً زائداً. انظر ((البدر الطالع)): 2/ 194 ـ 196.
نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 175