نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 165
26 - وقال ابن عاصم الغرناطي[1] رحمه الله تعالى:
(الحمد لله الذي بقدره الحزن والفرح والمساءة والسرور، وبيده القبض والبسط، والرفع والخفض، والغنى والفقر، والخلق والأمر، وإليه ترجع الأمور.
وبقضائه المعافاة والابتلاء ... والسراء والضراء، والسُقم والإبراء، والخفاء والظهور.
وبمشيئته الشقاء والسعادة، والبَدءُ والإعادة، والعزة والذلة، والكثرة والقلة، والحسنات والسيئات، والآثام والأجور.
وعن علمه الإيمان والكفر، والعٌرْف والنُكر، والإقبال والإعراض، والتسليم والاعتراض ... والخشية والغرور.
ومن موعوده النعيم والجحيم، والسلسبيل والحميم، والرَوح والسَموم، والطلح والزقوم، والأساور والأغلال، والآرائك والأنكال، والفوز والخَسار، والحبور والثبور ...
نحمده سبحانه وبحمده تتم الطلبات، ولمجده ترفع [1] أبو يحيى محمد بن محمد بن محمد القيسي الغرناطي الأندلسي المالكي، قاضي الجماعة. كان بليغاً متقدماً في الفنون والعلوم مع الحفظ والتحقيق. توفي رحمه الله تعالى سنة 857 مقتولاً في محنة لحقته. انظر ترجمته مفصلة في مقدمة كتاب ((جنة الرضى)) المأخوذ منه هذا الحمد والتسبيح.
نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 165