نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 162
الحمد لله الذي مصداقه ... في كل شيء أنه خَلاّقُهُ
الحمد لله الذي دليله ... في كل شيء واضحٌ سبيلُه
والحمد لله الذي مَن جحدهْ ... فإنما ينكر رباً أوجدهْ
والحمد لله الذي مَن أنكره ... فإنما ينكر رباً صوره (1)
23 - قال ابن رجب[2] رحمه الله تعالى:
(سبحان من ذكره قوت القلوب وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة وحياة الأرواح، وتبارك الذي من خشيته تتجافى عن المضاجع الجنوب، وبرجاء رحمته تتنفس عن نفوس الخائفين الكروب، وبروح محبته تطمئن القلوب وترتاح، ما طابت الدنيا إلا بذكره ومعرفته، ولا الآخرة إلا بقربه ورؤيته ... فكل قلوب تألهت سواه فهي فاسدة ليس لها صلاح، وكل صدور خلت من هيبته وتقواه فهي ضيقة ليس لها انشراح، وكل نفوس أعرضت عن ذكره فهي مظلمة الأرجاء {اللهُ نُورُ
(1) ((لسان الدين ابن الخطيب: حياته وتراثه الفكري)): 271. (1) [2] عبد الرحمن بن أحمد بن رجب البغدادي الدمشقي الحنبلي، الشيخ المحدث الحافظ، زين الدين. ولد سنة 706 ببغداد، وقدم دمشق، وأكثر الاشتغال حتى مهر، وصنف. توفي سنة 795 رحمه الله تعالى. انظر ((الدرر الكامنة)): 2/ 428 ـ 429.
نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 162