نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 161
(الحمد لله الأول الآخر، الباطن الظاهر، الذي بكل شيء عليم، الأول فليس قبله شيء، الآخر فليس بعده شيء، الظاهر فليس فوقه شيء، الباطن فليس دونه شيء ...
يعلم دبيب النملة السوداء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء ...
وهو العلي الكبير المتعال ... الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً.
ورفع السموات بغير عمد، وزينها بالكواكب الزاهرات، وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً.
أحمده حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه يملأ أرجاء السموات والأرضين، دائماً أبدَا الآبدين، ودهرَ الداهرين، إلى يوم الدين، في كل ساعة وآن ووقت وحين، كما ينبغي لجلاله العظيم، وسلطانه القديم، ووجهه الكريم ... ) [1].
22 - وقال لسان ابن الخطيب[2] رحمه الله تعالى: [1] ((البداية والنهاية)): 1/ 4 ـ 5. [2] محمد بن عبد الله بن سيد السلماني، قرطبي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، لسان الدين ابن الخطيب. ولد سنة 713 بـ ((لوشة))، وقرأ القرآن والقراءات والعربية، وتأدب، وأخذ المنطق والحساب والطب وبرز فيه، وتولع بالشعر ونبغ فيه وله قصائد كثيرة جداً، ومصنفات كثيرة، وترسّل ففاق أقرانه، واستوزره السلطان مرتين، وكان يلقب بذي الوزارتين: السيف والقلم، سعى بعض حساده فيه فقتل في محنة جرت عليه سنة 776 رحمه الله تعالى. انظر ((الدرر الكامنة)): 4/ 88 ـ 93، و ((الأعلام)): 6/ 235.
نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 161