نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 134
إلى كل مريد من حبل الوريد ...
أحمده وهو أهل الحمد والتحميد، والشكر والشكر لديه من أسباب المزيد.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو العرش المجيد، والبطش الشديد ... ) [1].
13 - وقال أبو الحسن الشاذِلي[2] رحمه الله تعالى:
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين:
ولقد شكا إليك يعقوب فخلصته من حزنه، ورددت عليه ما ذهب من بصره، وجمعت بينه وبين ولده.
ولقد ناداك نوحٌ من قبلُ فنجيته من كربه.
ولقد ناداك أيوب من بعدُ فكشفت ما به من ضره.
ولقد ناداك يونس فنجيته من غمه. [1] ((الترغيب والترهيب)): 1/ 35. [2] علي بن عبد الله بن عبد الجبار الشاذِلي المغربي، أبو الحسن، رأس الطائفة الشاذلية من المتصوفة، وصاحب الأوراد المسماة ((حزبَ الشاذلي)). ولد في بلاد غمارة بريف المغرب سنة 591، وتفقه وتصوف بتونس. وسكن شاذلة بقرب تونس فنسب إليها ... رحل إلى بلاد المشرق فحج ودخل العراق، ثم سكن الإسكندرية، وتوفي بصحراء عَيْذاب في طريقه إلى الحج سنة 656. وكان ضريراً، رحمه الله تعالى. انظر ((الأعلام)): 4/ 305.
نام کتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء نویسنده : الشريف، محمد بن موسى جلد : 1 صفحه : 134