responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 88
الحديث الثالث
وفي حديث الشفاعة الطويل أن رسولَ اللَّه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « .. ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ، وَسَلْ تُعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ ائْذَنْ لِي فِيمَنْ قَالَ: لا اله إلا الله، فَيَقُولُ: وَعِزَّتِي وَجَلالِي وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي لأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ: لا اله إلا الله». (1)

23 - ومن فضائلها أن من قالها تغرس له شجرة في الجنة.
الحديث الأول
... عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضيَ اللهُ عنهُ، أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِهِ وَهُوَ يَغْرِسُ غَرْساً، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا الَّذِي تَغْرِسُ؟» قُلْتُ: غِرَاساً لِي. قَال صلى الله عليه وسلم: «أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى غِرَاسٍ خَيْرٍ لَكَ مِنْ هاذا؟» قَالَ: بَلَى. يَا رَسُولَ الله، قَال صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلْ: سُبْحَانَ الله، وَالْحَمْدُ لله، وَلا اله إلا الله، وَالله أَكْبَرُ، يُغْرَسْ لَكَ، بِكُلِّ وَاحِدَةٍ، شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ» [2].
الحديث الثاني
عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ الله، والحَمْدُ لله، ولا اله إلا الله، والله أَكْبَرُ غُرِسَ لَهُ بِكُلِّ واحدة مِنْهُنَّ شَجَرَةٌ في الجَنَّةِ» [3].

(1) رواه البخاري - كتاب التوحيد - باب كلام الربِّ عزَّ وجلَّ يوم القيامةِ مع الأنبياء وغيرهم- (8/ 252) ورواه مسلم - كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها - (1/ 127)
[2] رواه ابن ماجه- كتاب الأدب، باب فضل التسبيح، (2/ 1251).
[3] قال الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب الأذكار - (ج10/ص79): رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون.
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست