responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 79
12 - ومن فضائلها أنه لا يعادلها شئ في الوزن، فلو وزنت السموات والأرض لرجحت بهن.
الحديث الأول
عن أبي سعيد الخدري رضيَ اللهُ عنهُ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قالَ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ: يا ربِّ عَلّمْنِي شَيْئاً أَذْكُرُكَ بِهِ وَأَدْعُوكَ بِهِ، قالَ: يا موسى قُلْ: لا اله إلا الله، قال: يا ربِّ كُلُّ عِبادِك يَقولُ هاذا، قالَ: قُلْ لا اله إلا الله، قالَ: لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ يا رَبّ، إِنّما أُرِيد شَيْئاً تَخُصُّني بِهِ، قالَ: يا موسى لَوْ كانَتِ السَّمواتُ السَّبْعُ وعامِرُهُنَّ غَيْري وَالأَرْضِينَ السَّبْعُ في كَفَّةٍ وَلا اله إلا الله في كَفَّةٍ مالَتْ بِهِنَّ لا اله إلا الله» [1].
الحديث الثاني
وفي حديث البطاقة المشهور عن عَبْدَ الله بنَ عَمْرِو بنِ العَاص رضيَ اللهُ عنهُما، يقول: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنَّ الله سَيُخَلِّصُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُؤُوسِ الْخَلاَئِقِ يَوْمَ القِيَامَةِ فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلاًّ، كُلُّ سِجِلٍّ مِثْلُ مَدِّ البَصَرِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هاذا شَيْئَاً؟ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الْحافِظُونَ؟ فيَقُولُ: لاَ يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: أَفَلَكَ عُذْرٌ؟ فَيَقُولُ: لاَ يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً، فَإِنَّهُ لاَ ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ، فَتَخْرُجُ بِطَاقَةٌ فِيهَا: أَشْهَدُ أَنْ لا اله إلا الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولُ: احْضُرْ وَزْنَكَ، فَيَقُولُ: يَا ربِّ مَا هَذِهِ البِطَاقَةُ مَع هَذِهِ السِّجِلاَّتِ؟ فَقَالَ: إِنَّكَ لاَ تُظْلَمُ، قالَ: فَتُوْضَعُ السِّجِلاَّتُ فِي

[1] أخرجه الحاكم في المستدرك، كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر، (1/ 710) قال الحاكم: هاذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست