responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 61
قال الله تعالى: (وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) هو الإيمان بالله وأنه لا إله إلا هو. [1].

23 - وهي كلمة الصدق.
قال الله تعالى: (وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ). يعني بـ «لا اله إلا الله» [2].

24 - وهي كلمة التقوى.
... قال الله تعالى: (وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى) يعني «لا اله إلا الله» [3].

25 - وهي الحَسنة التي ذكرها الله في قوله تعالى: (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا). هي لا اله إلا الله،. [4].
26 - وقال الله تعالى: (ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ الله وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ) يعني بـ «لا اله إلا الله» [5].

[1] قال ابن كثير في تفسيره: قال الثوري: (وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ ءامَنَ بِاللَّهِ) الآية قال: هذه أنواع البر كلها، وصدق رحمه الله، فإن من اتصف بهذه الآية، فقد دخل في عرى الإسلام كلها، وأخذ بمجامع الخير كله، وهو الإيمان بالله وأنه لا اله إلا هو، وصدق بوجود الملائكة الذين هم سفرة بين الله ورسله. انظر تفسير ابن كثير - سورة البقرة: من الآية177).- (ج1/ص324).
[2] قال ابن كثير في تفسيره: عن ابن عباس رضي الله عنهما: (وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ) قال: من جاء بلا اله إلا الله. انظر: تفسير ابن كثير - سورة الزمر: من الآية33]- (ج4/ص86).
[3] قال ابن كثير: قال الله تعالى: (وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى) وهي قول «لا اله إلا الله». انظر: تفسير ابن كثير - سورة الفتح: (من الآية 26) - (ج4/ص314). وأخرج الترمذي: عن الطفيل عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «وألزمهم كلمة التقوى قال: لا اله إلا الله».رواه الترمذي-كتاب تفسير القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم-باب ومن سورة الفتح (ج5/ص386)
[4] تفسير ابن كثير - سورة النمل: من الآية89) - (ج3/ص624) قاله زين العابدين.
[5] قال الشوكاني في تفسيره: أي: ذلك الذي أنتم فيه من العذاب بسبب أنه إذا دعي الله في الدنيا وحده دون غيره كفرتم به، وتركتم توحيده. انظر: فتح القدير للشوكاني - سورة غافر من الآية12) - (ج4/ص 466).
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست