responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 168
الدُّنْيَا، مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الجُمُعَةِ مِائَةَ مرة قَضَى الله لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ: سَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الآخِرَةِ، وَثَلاَثِينَ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا، ثُمَّ يُوَكلُ الله بِذلِكَ مَلَكاً يُدْخِلُهُ فِي قَبْرِي كَمَا تَدْخُلُ عَلَيْكُمْ الْهَدَايَا يُخْبِرُنِي بمَنْ صَلَّى عَلَيَّ بِاسْمِهِ وَنَسَبِهِ إِلَى عَشرة فَاثْبِتُهُ عِنْدِي فِي صَحِيفَةٍ بَيْضَاءَ» [1].

(17) من فضائلها أنهاتمحق الخطايا، وتعدل عتق الرقاب:
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: «الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أمحقُ للخطايا من الماء للنار، والسلامُ على النبي صلى الله عليه وسلم أفضلُ من عِتق الرقاب، وحبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضلُ من مُهَج الأنفس- أو قال: من ضرب السيف في سبيل الله-» [2].

(18) من فضائلها أنها طُهرة من لغو المجلس:
الحديث الأول
عن أبي أمامة رضيَ الله عنهُ، قالَ: قالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ قَوْمٍ جَلَسُوا مَجْلِساً ثُمَّ قَامُوا مِنْهُ لَمْ يَذْكُرُوا الله، ولَمْ يُصَلُّوا عَلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، إِلاَّ كَانَ ذَلِكَ المَجْلِسُ عَلَيْهِمْ تِرَةً» [3].

[1] سبق تخريجه.
[2] قال الحافظ السخاوي: رواه النميري وابن بشكُوال موقوفاً، وكذا روِّيناه من طريق هبة الله بن أحمد المَيُوْرْقي، وهو عند التيمي في «ترغيبه» وعنه أبو القاسم ابن عساكر، ومن طريقه أبو اليمن بلفظ: «الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أفضلُ من عِتق الرقاب، وحبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضلُ من مُهَج الأنفس، أو قال: من ضرب السيف في سبيل الله»، وسنده ضعيف. انتهى كلامه. انظر: «القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع صلى الله عليه وسلم» - (ص258). ط مؤسسة الريان، تحقيق الشيخ محمد عوامة.
[3] ترة: بكسر التاء وتخفيف الراء: أي تبعة ومعاتبة أو نفصانا وحسرة من وتره حقه نقصه وهو سبب الحسرة. والحديث سبق تخريجه (ص133). الحاشية رقم: (2).
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست